فيما يترقب عشاق الألعاب الألكترونية طرح شركة SONY لجهاز (Play Station 3) في دول الإتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وإفريقيا وأستراليا في 23 مارس (آذار) من هذا العام, أعلنت SONY أن أجهزتها الجديدة في هذه المناطق لن تحتوي على بعض القطع الالكترونية الخاصة بتشغيل ألعاب جهاز بلاي ستيشن 2 (Emotion Engine) , واعتمادها عوضا عن ذلك على برمجيات داخلية وبعض القطع الالكترونية الأخرى لمحاكاة (Emulate) قطع ودارات جهاز Play Station 2
وسوف تؤدي هذه الخطوة إلى خفض تكاليف تصنيع جهاز (Play Station 3) الأمر الذي سينعكس على سعر بيع الجهاز في هذه المناطق.
ولكن عدد ألعاب (Play Station 2) التي ستعمل على الأجهزة الجديدة سيكون أقل بدرجة ملحوظة, نظرا لعدم توفر القطع اللازمة وعدم قدرة البرمجيات على محاكاة عمل الدارات بشكل كامل, على الرغم من وعود سوني بتطوير هذه المحاكيات كلما استطاعت لزيادة عدد الألعاب التي تستطيع العمل على الجهاز الجديد وتحميلها من الانترنت بشكل مجاني.
هذا وستقوم الشركة بإطلاق صفحة خاصة تعرض أسماء ألعاب جهاز (Play Station 2) التي تستطيع العمل على جهاز (Play Station 3) لهذه المناطق في الموعد المذكور.
وتم تعديل قدرة الجهاز على إعطاء إشارات تجسيم الصوت DTS-HD 7,1 (سبع سماعات وواحد للصوت الجهوري) وتحويلها إلى 5,1 (خمس سماعات وواحد للصوت الجهوري), بالإضافة إلى عدم تأكد الشركة من دعم الجهاز لجميع بطاقات الذاكرة لأجهزة Play Station و Play Station 2.
الجدير ذكره أنه لن تتم إزالة القطع المذكورة من الأجهزة التي يتم بيعها في الولايات المتحدة واليابان , الأمر الذي سيجعل بمقدور أجهزة تلك المناطق تشغيل ألعاب أكثر لأجهزة Play Station 2 (حوالي 98% من الألعاب), وبالتالي فسح المجال أمام المستخدمين بيع أجهزتهم القديمة واللعب بألعابهم على الجهاز الجديد.