قصة ابن اختي المرح الحنون الطيب ايمن كان شابا مرح كثير الضحك على امه لانها حلوه وصغيره وكان دانما يقول لها انها خلاص كبرت ويضايق فيها لانه عندما يطبع لها صوره لايصدقوا انها امه وعندما تصبغ شعرها يضحك عليها ويقول لها اتحسب عمرها صغيره كان دلوع واخر العنقود بانسبه لاختي عندها ولدين فقط ومطلقه خلص ايمن الثانويه العامه وفرح ومثل اي شاب راح ايدور على وظيفه هو وصديق عمره محمد واختي دايمن بالليل ماتخليه يطلع وروح مكان بعيد بس في هاليله بس ماتعرف شو صار ليها خلته يروح بدون ماتقول ليه شيء وفجأه اتصلت فيني الساعه ثنتين الفجر قالة لي لحقيني ايمن مات ماصدقت الخبر وصرخت بأعلى صوتي وصحيت اولادي من النوم بسبب الصريخ وقالت تعالي الحين وديني مستشفى وانا اتصلت في ولد اخو زوجي وقال انا بوديكم علشان المسافه بعيده وماتقدري اتسوقين بالليل وجسمك يرتعش من الصدمه وطول الطريج واختي اتقول ولدي الي مات مو محمد وحنا انقول ليها لا انشاء الله بس حادث انشاء الله انهم بخير واختي اتقول قلبي حاس اني ايمن المتوفي مب محمد لان قالوا لينا ان واحد فيهم اتوفى مب عارفين منو حتى وصلنا المستشفى وسحبني ولد اخو زوجي وقال لي ان ايمن الي توفى وثاني حالتة خطره وصرخت انا وعرفت اختي ان ابنها مات حبيبها الي دايمن يضحك عليها ويقول ليها يوم بشتغل بساعدج وبريحج من اقساط اجار الشقه بس الحمدلله على كل حال اختي ارتاحت شويه من الصدمه يوم قال لينا الشرطي انه كان ايلقنه الشهاده شاف المرحوم بروحه يتشاهد وكان مصلي العشاء ناس شافوهم في المسجد يصلون العشاء والمغرب شافه الامام الي قريب الشقه انه مصلي معاه الله يرحمهم رحمه واسعه محمد توفي بعد ايمن بسبوع الله يرحمهم ادعو ليهم بارحمه والغفران وان يدخلهم فسيح جناته قولوا امين